1- هو ابن عمرام بن قهات بن لاوي(137سنه) وامه (عمته)
يوكابد بنت لاوي
2- بعد الولاده خباته امه 3 شهور وعندما لم تستطتع ان
تخفيه اكثر وضعته في سلة و وضعته علي حافة النهر فراته ابنة فرعون فتعلقت نفسها
بالطفل العبراني وكانت اخته تراقب الموقف من بعيد فذهبت اليها وسالتها هل تاتيها
بمرضعه من العبرانيات لارضع الطفل , فاتت الطفله (مريم النبيه) بامها الي ابنة
فرعون فطلبت منها ابنة فرعون ارضاع الطفل واحضاره اليها , ولما كبر اعادته اليها
فاطلقت علية اسم موسي (المنتشل من الماء).
3- وفي انتهاء ال40 سنه الي قضاها موسي في حياه موسي في
قصر فرعون ذهب ليفتقد اخوته وشاهد الرجل المصري (من رؤوساء التسخير) يضرب الرجل
العبراني فقتل المصري وطماه في الرمل , وفي اليوم التالي خرج موسي فرأي رجلان
عبرانيان يتخاصمان وحاول الاصلاح بينهم فصاح احدهم به ايريد قتله كما قتل المصري ,
وعند سماع فرعون بالامر هرب موسي الي برية مديان.
4- وفي هروب موسي في مديان أنجد موسي بنات كاهن مديان
(يثرون-رعوئيل) من الرعاه واستقي غنم ابيهن وعادوا مسرعين الي بيتهم فامرهم ابوهم
ان يدعوا الرجل لياكل معهم , فارتضي موسي ان يسكن معه واعطاه ابنته صفورة زوجة له
فانجبت ابناه جرشوم واليعازر.
5- وبعد مرور 40 سنه اُخر ظهر ملاك الرب لموسي وهو يرعي
غنم حماه في جبل حوريب جبل الرب وراي موسي عليقه تشتعل ولا تحترق , فكلمه ملاك
الرب من العليقه واخبره ان الله يريد ان يرسله الي مصر لانقاذ اسرائيل من عبودية
فرعون واخراج الشعب من مصر فاعتذر موسي عن هذا العمل , فاعطاه الله علامات لكي
يؤمن بها الشعب : الاولي ان يطرح عصاه في الارض فتصير حيه , والثانيه ان يدخل يده
الي عبه ويخرجها فكانت يده برصاء فادخلها مرة اخري واخرجها فعادت سليمة مره اخري ,
واذا لم يصدق بني اسرائيل هاتان المعجزتان ان ياخذ موسي من ماء النهر ويصبه علي
الارض فتصير الماء دما ً , فاعترض موسي مرة اخري وطلب من الله ان يرسل غيره ,
فاقترح الله عليه ان يكون هارون هو المتكلم وموسي هو السيد له.
6- فطلب موسي من يثرون حماه الي ان يذهب الي مصر ليتفقد
اخوته وفي الطريق لاقاه ماك الرب واراد قتله لانه لم يختن ابنه الصغير فاسرعت
زوجته وختنته فنجا موسي من الموت (واعاد موسي زوجته وابنيه الي حماه مرة اخري بعد
ختان الصبي او بعد لقاء هارون اخيه ولكنها عادت كما ذُكر في ص18) .
7- واستقبل هارون موسي في البريه فاخبره بجميع كلام الرب
فذهبوا الي شيوخ الشعب وكلموهم بما قاله الرب وصنع موسي جميع الايات امام الشعب ,
فامن الشعب .
8- في بدايه الاصحاح الخامس دخل موسي وهارون الي فرعون
(منفتاح ابن رمسيس الثاني) وطلبا منه ان يطلق اسرائيل ليعبد الله لئلا تصاب مصر
بالوباء او بالسيف , فرفض فرعون واعتبرهم يلهيان الشعب عن اعماله , فأمر فرعون
المسخرين ان يزيدوا العبئ علي العبرانين والا يعطوهم التبن في صناعة اللبن , فزاد
الشغل علي العبرانيين وشدد مسخرو الشعب
علي المدبرين العبرانيين حتي ضربوهم لزيادة الانتاج , فاتي مدبرو الشعب الي فرعون
كي يخفف عنهم ضغط العمل ,وفي خروجهم قابلوا موسي وهارون فكلموهم بشده واتهموهم
انهم سبب البليه هذه , فصلي موسي الي الله لانه قلق علي شعبه بسبب سوء معاملة
الملك لهم.
9- في الاصحاح السادس يكلم الله موسي ويطمئنه انه سوف
ينقذ الشعب من يد فرعون من اجل ابراهيم واسحاق ويعقوب , وامر الله موسي ان يدخل
لفرعون ويطلب منه ان يطلق اسرائيل فاعتذر موسي ايضا فطلب الله من موسي ان ياخذ
هارون معه .
10- في الاصحاح السابع حدد الوحي عمر موسي 80 عام واخوة
هارون 83عام ودخل موسي وهارون للمرة الثانيه الي فرعون وطلب منه ان يعملا العجائب
التي يعملها موسي امام فرعون ليؤمن ولكنه لم يؤمن فضربه الرب بالضربات العشر.
11- الضربات
العشر.
1- تحويل
ماء النيل الي دم. خر7: 14- 25 2-
ضربة الضفادع. خر8: 1-15
3- ضربة
البعوض. خر8: 16-19 4-
ضربة الذبان. خر8: 20-32
5- ضربة
المواشي. خر9: 1-7 6-
ضربة الدمامل. خر9: 8- 12
7- ضربة
البرد. خر9: 13- 35 8-
ضربة الجراد. خر10: 1-20
9- ضربة
الظلام. خر9: 21- 29 10-
ضربة الابكار. خر12: 29-30
12- طلب موسي من الشعب العبراني ان يجهز خروف الفصح ويذبحوه
ويرشوا دمه علي القائمتين والعتبه العليا حتي لا يدخل الملاك المهلك الي بيوت
العبرانين , الي ان جاء الملاك المهلك وقتل كل ابكار المصرين وكل المواشي , فدعا
فرعون موسي وهارون وطلب منهم ان يخرجوا من ارض مصر وطلب منهم ان يباركوه.
13- طلب موسي من الشعب ان طلبوا امتعه من المصريين فضة
وذهب وثياب.
14- بدايه الخروج من من رعمسيس (مكان صان الحجر
بالشرقيه) الي سكوت (بحيرة التمساح شمال السويس) وكان عدد الشعب 600 مائة
الف من الرجال فقط اما العدد الاجمالي فكان 2 او 3 ملايين واقاموا في مصر430 سنه ,
وبدل من ان يذهب العبرانيين الي ارض فلسطين ادارهم في البرية حتي لايروا حربا
فيرجعوا الي مصر , واخذ موسي عظام يوسف معه.
15- ثم ارتحلوا من سكوت الي ايثام وهي
(تبعد اثني عشار ميلا شمال غربي السويس) وكان الرب يقود الشعب نهارا ً في صورة
سحابه وفي الليل في صورة عمود نار , وبدل من ان يكمل الشعب طريقه شرقا ً الي طريق
فلسطين , وامرهم الله ان ينزلوا في فم الحيروث (تبعد عدة اميال عن السويس)
وهي بين مجدل (مكان تل المسخوطه شمال الاسماعليه) وبين بعل صفون (شمال غرب
السويس).
16- سعي فرعون وراء اسرائيل وادركهم فتذمر بني اسرائيل
واعتقدوا ان هذه النهاية واشتكوا علي موسي انا هذه الرجل العظيم فوحده انتظر خلاص
الرب وقال " الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون" وقال الرب "مالك تصرخ
الي قل لبني اسرائيل ان يرحلوا".
17- رفع موسي عصاه وشق البحر بناءا ً علي امر الله
وانتقل ملاك الله من امام اسرائيل الي خلفه وكذلك عمود السحاب انتقل خلفهم ودخل بين
عسكر اسرائيل وعسكر اسرائيل فلم يقترب هذا الي ذاك طول الليل واجري الرب ريح شرقيه
طول الليل حتي شقت البحر الاحمر وجففت ارضه فدخل بنو اسرائيل وتبعهم عسكر المصريين
فازعج الرب المصريين في طريقهم وقالوا "الرب يقاتل المصريين عنهم" ,
فامر الرب موسي ان يمد يده علي البحر ليرجع الي اصله وحاول المصريين الهرب فاغلق
الرب البحر عليهم في وسط البحر فماتوا غرقًا في البحر الاحمر.
18- بعد العبور العظيم للبحر الاحمر رنم بنو اسرائيل
بقياده قائد موسي (الهوس الاول في تسبحة نصف الليل) وتنقسم هذه التسبحة الي جزئين:
الجزء الاول يتحدث عن عمل الرب وخلاصه العظيم وانقاذه شعبه, واهلاك اعدائه وان
الرب علي الهة الشعوب. الجزء الثاني يتضمن نبوات عن دخول بني اسرائيل ارض كنعان
وارتعاد الشعوب القديمة منهم وانتصار اسرائيل علي هذه الشعوب.
19- ثم رحل بني اسرائيل من بحر سوف (الاحمر)
وخرجوا من برية شور (شمال شبة جزيرة سيناء)وداروا لمدة ثلاثة ايام ولم
يجدوا ماء الي ان وصوا الي ماره (مراره) ولم يقدروا ان يشربوا من مائها
لانه كان مر (لذا ديعت ماره) وتذمر الشعب علي موسي لعدم وجود ماء الشرب, فصلي موسي
الي الرب فاراه شجره طرحها في الماء فتحول الماء الي ماء عذب (نلاحظ ان اول ضربة
للمصرين هي تحويل الماء الي دم واول معجزة في البرية مع الشعب الاسرائيلي هي تحويل
الماء المر الي ماء عذب واول معجزات العهد الجديد هي تحويل الماء الي خمر في عرس
قانا الجليل) الي ان وصلوا الي ايليم (بمعني اشجار وهي جنوب مارة)وهناك
وجدوا اثني عشر عين ماء وسبعين نخله.
20- ثم ارتحلوا الي برية سين (غرب برية سيناء) وفي
البرية تذمر بنو اسرائيل بسبب الجوع ووعدهم الرب ان يمطر اليهم المن (الخبز) من
السماء صباحًا والسلوي (اللحم) مساءًا, واعطاهم وصية لينفذوها(ليمتحن ايمانهم) ان يلتقطوا
مئونة كل يوم بيومه ولا يبقوا منه شئ الي الغد, وفي اليوم السادس يلتقطون كميه
مضاعفه حتي لا يخرجوا يوم السبت, ونلاحظ ان المن استمر نزوله طوال 40 عام اما
السلوي فنزلت لمده شهر (عندما تذمروا في تبعيره) واوضح موسي للشعب ان تذمرهم ليس
علي عليه وانما علي الرب.
21- قال موسي لهارون ان ياخذ قسط واحد ويضع فيه ملء
العمر(مقدار ما ياكله الشخص في اليوم) من المن ويضعه امام الرب, ووضعه هارون امام
الشهاده للحفظ, المن كان يرمز للسيد المسيح, اعطاء المن كان لتدريبهم علي الايمان والاتكال
علي الرب والطاعة للوصية, التقاط المن يتم قبل الفجر لكي يبكروا في عبادة الرب.
22- ارتحل بني اسرائيل الي رفيديم (راحات او متسعات وموقعها وادي فيران او وادي
الشيخ) ولم يكن هناك ماء للشرب فخاصم الشعب موسي فاعترض عليهم موسي وقال
"لماذا تجربون الرب" (خر17: 2), فصرخ موسي الي الرب مصليًا كيف يتصرف مع
الشعب لانهم كادوا يرجموه.
23- الله الطبيب النفسي الاول حينما طلب من موسي ان يمر
قدام الشعب ويمشي بين صفوفهم كي يسند ضعفهم ويشددهم ويهدئ ثورة غضبهم ويقدم لهم
الارشادات والنصائح ويذكرهم باعمال الله مواعيده, وشيوخ الشعب الذين مروا مع موسي
هم الذين سيكونون شهودًا علي المعجزه, واوصي الرب موسي ليضرب الصخرة بالعصا في
حوريب (اسم جبل سيناء والارجح ان اسم المنطقة الجبلية كلها) فيخرج منها الماء, دعي
هذا المكان مسه (مخاصمة) و مريبه (تجربة).
24- "واتي عماليق وحارب اسرائيل في رفيديم"
(خر17: 8) عماليق هم نسل عيسو من ابنه أليفاز وهم سكان جنوب فلسطين وسوريا (وبينهم
وبين اسرائيل عداوة ربما ترجع الي البكورية التي اخدها يعقوب من عيسو) وربما ظنوا
ان اسرائيل سيعتدي علي ممتلكاتهم واموالهم, وقال موسي ليشوع انتخب رجالاً لمحاربة
عماليق وموسي يقف علي التله ويرفع يده ومعه العصا(ويعاونه هارون وحور) فاذا رفع
يده ينتصر اسرائيل واذا خفضها عماليق يغلب وكان رفع العصا بيد موسي تاكيد علي ايات
الله التي تمت, وكانها كعلم روحي يحمس الشعب الاسرائيلي علي الانتصار في المعركة,
حين تعب موسي من رفع يديه اجلساه علي صخرة ودعما يداه بايديهما حتي غروب الشمس
(نلاحظ اثناء الحرب ان البعض يقاتل والبعض يصلي), بعد الانتصار بني موسي مذبح للرب
حتي يقدم عليه ذبائح الشكر والتمجيد.
25- يشوع بن نون هو من سبط افرايم واسمه القديم يهوشع اي
"يهوه يخلص" وكان من الجواسيس الذين تفقدوا ارض كنعان, وقد غير موسي
اسمه في عد13: 16 وقد عُين بعد ذلك كقائد للشعب.
26- اخذ يثرون ابنته زوجة موسي و اولاداه جرشوم واليعازر
واتي الي موسي, فقص موسي عليه جميع ما حدث لفرعون وشعبه علي يدي الرب, وقدم يثرون
كاهن مديان ذبائح سلامة وشكر لله واتي هارون وشيوخ الشعب واكلوا معه, واقترح علي
موسي ان يقيم رؤوساء الوف و رؤساء مئات و رؤساء خمسين و رؤساء عشرات, فيقضون للشعب
كل حين, والقضايا الكبيرة يجيئون بها اليك.
27- ارتحل الشعب من
رفيديم الي برية سيناء (الجزء المتوسط من شبة جزيرة سيناء) فطلب الرب من
موسي ان يصعد علي الجبل (جبل سيناء) وهي اول مره يصعد فيها موسي "
رايتم ما صنعت بالمصريين و انا حملتكم على اجنحة النسور و جئت بكم اليَّ"
(خر19: 4) واعطي الرب الشعب وصية كي يحفظ وصاياه ويكونون له مملكه كهنه وامه مقدسه,
وحين نزل جمع الشعب اليه واخبرهم بجميع وصايا الله فوافق الشعب علي كل ما امر به
الرب, فصعد موسي الي الجبل مره اخري ليرد للـه كل كلام الشعب, ولكي يؤيد
الرب موسي اكثر اخبره بانه سيظهر في السحاب.
28- واستعد الشعب ليري
مجد الله (تجلي الرب) كما امر موسي وعمل الحدود والحواجز حتي لا يمس اي شخص او
حيوان الجبل, وفي اليوم الثالث حدث بروق ورعود وسحاب ثقيل علي الجبل فاخرج موسي
الشعب من المحله لملاقاه الرب فوقفوا اسفل الجبل, ولما تجلي مجد الرب علي جبل
سيناء دعا موسي للصعود, فقال الرب لموسي انزل حذر الشعب من مس الجبل فيموتوا
وامر ايضا ان يتقدس الكهنه الذي يتقربون الي الرب ايضا, واخيرا طلب الرب من موسي
ان ينزل وينفذ ما طلبه منه ويصعد معه هارون.
29- ثم تكلم مع موسي
بالوصايا العشر:
1-
انا
الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبوديه
2-
لا
تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و
ما في الماء من تحت الارض, لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور
افتقد ذنوب الاباء في الابناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي, و اصنع احسانا الى الوف من محبي و حافظي وصاياي.
3-
لا
تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا.
4-
اذكر
يوم السبت لتقدسه, ستة ايام تعمل و تصنع
جميع عملك, و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و
ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك, لان في ستة ايام صنع الرب
السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم
السبت و قدسه.
5-
اكرم
اباك و امك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب الهك.
6-
لا
تقتل.
7-
لا
تزن.
8-
لا
تسرق.
9-
لا
تشهد على قريبك شهادة زور.
10- لا تشته بيت قريبك لا تشته امراة قريبك و لا عبده و لا
امته و لا ثوره و لا حماره و لا شيئا مما لقريبك.
30- خاف الشعب من منظر الرعود والبروق والجبل يدخن,
وطلبوا من موسي ان يخبرهم بكل كلام الرب, فاخبرهم موسي ان لا يخافوا, فتكلم موسي
معمهم بكل ما قاله الرب.
31- ثم اعطي الله الشعب العبراني الشرائع التي يمشون بها:
شراء العبيد والاماء من العبرانيين, شرائع للقتل, اهانه
الابوين, وسرقة الانسان, الاعتداء بالضرب, احكام العبيد واسقاط الجنين, بخصوص الحيوانات
المؤذية, او الحيوانات التي يصيبها اذي, احكام بشان السرقه, بشان المحافظة علي
حقوق الاخرين, بشان المحافظة علي حقوق الاخرين, احكام بشان الودائع والاشياء
المعاره, بشان مراودة العذاري, احكام بشان السحر والسلوك في القداسه وعدم الاشراك
باللـه, الامر بالرفق بالغريب والارمله واليتيم والفقير,بشان اكرام اللـه والرؤساء
والملوك في القداسه, الحث علي اتباع اللـه, بشان محبة الاعداء, بشان اتباع الحق
والنهي عن اخذ الرشوة, بشان الغرباء, بشان السنه السابعه واليوم السابع وحفظ اقوال
الله,.
32- الاعياد التي يظهر فيها جميع الشعب امام اللـه هي : عيد
الفطير او الفصح, عيد الحصاد (سمي عيد الخمسين او البندكستي), عيد الجمع (المظال
او الشكر), وفي هذه الاعياد لا يظهروا فارغين, وفي اخر هذه الوصايا وعدهم الرب
باسال ملاك حقيقي لحراستهم وقيادتهم الي كنعان, وامر الرب موسي بصعود هارون وناداب
وابيهو وسبعون من شيوخ اسرائيل اما الشعب فلا يصعد.
33- نزل موسي الي الشعب وقال لهم كا ما امره الرب
فوافقوا عليه, كلف موسي الشباب بتقديم الذبائح للرب واخذ موسي نصف الدم ووضعه في
الطسوس والنصف الاخر رشه علي المذبح, واخذ كتاب العهد الذي كتبه وقراه علي الشعب
ورش الدم الذي في الطسوس علي الشعب وقال لهم هذا هو دم العهد الذي قطعه الرب بينه
وبينكم علي جميع هذه الاقوال.
34- ثم صعد موسي وهارون وناداب وابيهو وسبعون من شيوخ
اسرائيل الي الجبل وشاهدوا الله المتجلي, وامر الرب موسي ان يصعد الي الجبل اكثر
لياخذ لوحي الحجاره والشريعه, فنزل موسي بشيوخ اسرائيل الي الشعب في المحله وعين
هارون وحور ليحكما الشعب وتقدم موسي ومعه يشوع خادمه الي الجبل, وحل مجد الرب علي
الجبل كنار آكله علي راس الجبل, وظل موسي اربعين يوم واربعين ليله.
35- وطلب الرب من موسي ان يقدم الشعب تقدمات لبناء
الخيمه مثل: ذهب وفضة ونحاس, اسمانجوني وارجوان وقرمز وبوص وشعر ومعزي, وجلود كباش
وجلود تخس وخشب سنط, زيت مناره واطياب لدهن المسحه وللبخور عطر, حجارة جزع وحجارة
ترصيع.
36- خيمة الاجتماع (شرح الرب لموسي كيف تصنع)
37- اختيار هارون وبنيه الاربعه لخدمة الكهنوت ناداب
وابيهو وألعازر وإيثامار, وقد خصهم اللـه بزي معين رداء او الافود (ثوب خارجي),
الصدره, جبة الرداء (الثوب الثاني الذي يلبس تحت الافود), الاكليل او العمامه,
القميص والمنطقه.
38- ثم شرح الوحي تقديس هارون وبنيه في الاصحاح 29
و هذا ما تصنعه لهم لتقديسهم ليكهنوا لي خذ ثورا واحدا
ابن بقر و كبشين صحيحين, و خبز فطير و اقراص
فطير ملتوتة بزيت و رقاق فطير مدهونة بزيت من دقيق حنطة تصنعها, و تجعلها في سلة
واحدة و تقدمها في السلة مع الثور و الكبشين, و تقدم هرون و بنيه الى باب خيمة
الاجتماع و تغسلهم بماء, و تاخذ الثياب و تلبس هرون القميص و جبة الرداء و الرداء
و الصدرة و تشده بزنار الرداء, و تضع العمامة على راسه و تجعل الاكليل المقدس على
العمامة, و تاخذ دهن المسحة و تسكبه على راسه
و تمسحه, و تقدم بنيه و تلبسهم اقمصة, و
تنطقهم بمناطق هرون و بنيه و تشد لهم قلانص فيكون لهم كهنوت فريضة ابدية و تملا يد
هرون و ايدي بنيه.
39- تعيين الرب بصلئيل بن اوري بن حور من سبط يهوذا
واهولياب بن اخيساماك من سبط دان.
40- ثم نزول موسي من الجبل.
41- لما راي الشعب ان موسي ابطا في النزول اجتمعوا علي
هارون وطلبوا منه ان يصنع لهم اله يسير امامهم, فجمع هارون منهم الحلي الذهب وصنعه
بالازميل عجلا ذهبيا وبني مذبحا امامه وقال للشعب غدا عيد للرب, وقال الرب لموسي
ان ينزل الي المحله ليري الشعب الذي فسد سريعاً "شعب صلب الرقبه"(خر32:
9), طلب الرب من موسي ان يفني هذا الشعب ولكن موسي ذكره بكم صنع معهم من معجزات وكم
احب ابراهيم واسحاق ويعقوب.
42- وانصرف موسي من امام الله ونزل الي المحله, فسمع
يشوع صوت هتاف في المحله فقال لموسي صوت قتال فقال موسي انه صوت غناء, وعندما
اقترب موسي من المحله انه راي العجل الذهبي والرقص انه طرح لوحي الشريعه, فاخذ
العجل الذي صنعوه واحرقه بالنار وطحنه وذره علي وجه الماء, ثم وبخ اخاه هارون
فتعلل بان الشعب شرير وانه طرح الذهب في النار فخرج العجل.
43- فوقف موسي في باب المحله وقال من منكم امين للرب
فلياتي الي فاجتمع اليه اغلب رجال سبط لاوي, وامرهم موسي ان يقتلوا زعماء الفتنه,
فوقع في هذا اليوم 3000 رجل اي نسبة 1: 200, وصعد موسي الي الرب مرة اخري حتي يكفر
عن خطايا الشعب, وطلب موسي من الرب ان يغفر خطيتهم او ان يمحه معهم, فقال الرب من
اخطا اليّ امحوه من كتابي وقال الرب بانه سوف يفتقد الخطيه في الشعب رغم شفاعة موسي.
44- وقال الرب بانه سوف يرسل ملاكاً امام الشعب ولا يصعد
هو معه حتي لا يُفني الشعب في الطريق, طلب الرب من موسي ان يخلع الرب الزينه (دليل
علي الحزن).
45- ثم نصب موسي خيمة الاجتماع خارج المحله, وكان الرب
يكلم موسي وجها لوجهه ثم يرجع موسي الي المحله فكان يشوع بن نون لا يبرح المحله,
نلاحظ الاتي كان هناك خيمتان المؤقته اقيمت خارج المحله وكان يشوع بن نون هو
خادمها, والخيمة الثابته اقيمت وسط المحلة ويقوم بحراستها وخدمتها اللاويين.
46- وقال موسي للرب ان يسير مع الشعب الاسرائيلي والا
يصعد الشعب ان لم يكن الرب معه والا ضاع امتيازهم عن باقي الشعوب, فلبي الرب طلب
موسي, فطلب موسي ان يري مجد الرب, فقال الرب ان انسان لا يراه ويعيش لذا قال الرب
ان موسي يقف بين الصخور والرب يستره بيده ومتي جازة فانه يرفع يده ويري موسي مجد
الله.
47- وطلب الرب من موسي ان ينحت لوحين كالاوليين حتي يكتب
الرب عليهم مثل الاوليين, فنحت موسي اللوحين وصعد علي راس الجبل كقول الرب فنزل
الرب في السحاب واجتاز قدامه فخر موسي الي الارض وسجد وطلب الي الرب ان يكونوا له
مُلكاً شعباً, فقطع الرب معه عهدا ان يكون معه وان يفعل معه عجائب لم تري في كل
الارض, وطلب الرب منه ان يحفظ بني اسرائيل وصاياه وهو يطرد الاموريين والكنعانيين
والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين, واوصاه الا يقطع عهدا مع اصحاب هذه
الاراضي وان يهدموا مذابحهم ويقطعوا سواريهم, وكان موسي لدي الرب اربعين يوما
واربعين ليله, وعندما نزل موسي من الجبل كان جلد وجهه يلمع فخاف بني اسرائيل من
موسي ثم اقتربوا منه فاوصاهم بكل ما قال الرب, ثم وضع برقعاً علي وجهه وكان يرفع
البرقع اذا دخل الخيمة ليكلم الرب ثم يضع اذا خرج خارج الخيمه.
48- ثم حث موسي علي تقديم العطايا لاقامة الخيمه, واعلن
عن بصلئيل بن اوري واهولياب لصناعة الخيمة.
هذه معلومات جميلة
ردحذففعلا معلومات جميلة جدا
ردحذف