انها العذراء
التي تربت في الهيكل, التي تربت علي حياة الصلاة, التي تربت في الخدمة, التي تربت علي المحبة. التي عاشت حياة التسليم. التي كرست وقتها للهيكل الاورشليمي, فخرجت الينا منه بثمرة, هو فادي البشرية. التي عاشت في الهيكل كطفلة يتيمة اثناء وبعد دخولها الهيكل, فشعر ت داخل الهيكل بالابوة الروحية من الله.
التي تربت في الهيكل, التي تربت علي حياة الصلاة, التي تربت في الخدمة, التي تربت علي المحبة. التي عاشت حياة التسليم. التي كرست وقتها للهيكل الاورشليمي, فخرجت الينا منه بثمرة, هو فادي البشرية. التي عاشت في الهيكل كطفلة يتيمة اثناء وبعد دخولها الهيكل, فشعر ت داخل الهيكل بالابوة الروحية من الله.
انها العذراء
المُسبحة, المرنمة, فصلاة العذراء, لايجب ان تمر علينا مرور الكَرَام, لانها صلاة خارجة من القلب, صلاة انسانة ألفت الصلاة و اعتادت الشكر . فرغم كلامته البسيطة التي تتوزع في البشارة المفرحة, نجد تسبحتها توضح عظمة الرب حين شعرت به يعمل لخلاصها وخلاص كل البشر. وتحاول ان توضح لنا رحمة الله علي مر الاجيال وكم تصنع من عجائب في قديسيه. وتَعَد كل شخص متواضع القلب وبسيط بالرفعة والعزة في الملكوت, وتحذر كل متكبر , بانه سيرجع لوضعه الطبيعي, التراب. فهو اللــه, ضابط الكل, كلي القدرة, كلي الحكمة.
المُسبحة, المرنمة, فصلاة العذراء, لايجب ان تمر علينا مرور الكَرَام, لانها صلاة خارجة من القلب, صلاة انسانة ألفت الصلاة و اعتادت الشكر . فرغم كلامته البسيطة التي تتوزع في البشارة المفرحة, نجد تسبحتها توضح عظمة الرب حين شعرت به يعمل لخلاصها وخلاص كل البشر. وتحاول ان توضح لنا رحمة الله علي مر الاجيال وكم تصنع من عجائب في قديسيه. وتَعَد كل شخص متواضع القلب وبسيط بالرفعة والعزة في الملكوت, وتحذر كل متكبر , بانه سيرجع لوضعه الطبيعي, التراب. فهو اللــه, ضابط الكل, كلي القدرة, كلي الحكمة.
انها العذراء
الام, وهي لم تكن اماً عادية, فهي ام ابن الله. وهي من حين بشرها الملاك كانت تعلم من كان داخل احشائها, ومن حملته يداها ومن ارضعته لبنها. لاجل هذا احتملت يفوق طاقة البشر العادية. فالحديث عن احتمال العذراء للصعاب يبدأ من رحلتها في ايامها الاخيرة من الناصرة الي بيت لحم للاكتتاب وهذه الرحلة تستغرق خمسة ايام, ولقد احتملتها رغم فقر الامكانيات. وحين ولدت الطفل يسوع لم تجد مكانا تسند فيه رأسها مع ابنها الذي لم يجد يسند فيه راسه هو الاخر.
الام, وهي لم تكن اماً عادية, فهي ام ابن الله. وهي من حين بشرها الملاك كانت تعلم من كان داخل احشائها, ومن حملته يداها ومن ارضعته لبنها. لاجل هذا احتملت يفوق طاقة البشر العادية. فالحديث عن احتمال العذراء للصعاب يبدأ من رحلتها في ايامها الاخيرة من الناصرة الي بيت لحم للاكتتاب وهذه الرحلة تستغرق خمسة ايام, ولقد احتملتها رغم فقر الامكانيات. وحين ولدت الطفل يسوع لم تجد مكانا تسند فيه رأسها مع ابنها الذي لم يجد يسند فيه راسه هو الاخر.
هل العذراء
هربت, مثلما هرب التلاميذ بعد القبض علي المخلص؟ هل توارت خلف النسوة الباكية النائحة اللواتي كن يلطمن عند صليب المخلص؟ وهل شكت العذراء في كل ما قيل حين رات ابنها, بكرها, وحيدها معلقاً علي الصليب؟ هل لم يكرمها المخلص بظهور خاص لها؟
هربت, مثلما هرب التلاميذ بعد القبض علي المخلص؟ هل توارت خلف النسوة الباكية النائحة اللواتي كن يلطمن عند صليب المخلص؟ وهل شكت العذراء في كل ما قيل حين رات ابنها, بكرها, وحيدها معلقاً علي الصليب؟ هل لم يكرمها المخلص بظهور خاص لها؟
كل هذه
الاسئلة يخبرنا عنها الحبيب, شاهد العيان الذي وقف كالاسد طوال المحاكمة, ينظر سيده
ومتمنياً لو كان يقدر ان يساعده. لكنها الساعة المحددة منذ فجر الدهور حين تجرأ ابينا
ادم وذاق من الثمرة المفسدة للطبيعة البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق